logo

الأحدث من الوطن

أفريقيا تتجه نحو الانقسام: العلماء يتوقعون تغيّر خريطة القارة
أفريقيا تتجه نحو الانقسام: العلماء يتوقعون تغيّر خريطة القارة

الوطن

timeمنذ 33 دقائق

  • علوم
  • الوطن

أفريقيا تتجه نحو الانقسام: العلماء يتوقعون تغيّر خريطة القارة

في تحول جيولوجي يشبه أفلام الخيال العلمي، كشف علماء أن قارة أفريقيا في طريقها للانقسام إلى جزأين، مما سيؤدي إلى تشكل محيط جديد واختفاء الخريطة الحالية للقارة كما نعرفها اليوم. صدع ضخم يمزق القارة من الشمال إلى الجنوب بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن صدعاً عملاقاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب يواصل التوسع ببطء، وقد يؤدي مستقبلاً إلى انقسام أفريقيا إلى كتلتين أرضيتين منفصلتين. نشاط بركاني في إثيوبيا يكشف عن تشققات عميقة في دراسة جديدة، اكتشف باحثون من جامعة سوانزي البريطانية مؤشرات على ارتفاعات منتظمة لصخور منصهرة من أعماق الأرض تحت إثيوبيا. ووفقًا للدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية، فإن هذه "النبضات" البركانية تسهم في تمزيق القارة تدريجياً. التمزق بدأ بالفعل.. ولكن بوتيرة بطيئة يشير العلماء إلى أن الانقسام الجيولوجي بدأ فعلاً ويحدث الآن، إلا أن وتيرته بطيئة جداً، إذ تتراوح بين 5 و16 مليمترًا سنويًا. ويُتوقع أن تكتمل هذه العملية خلال ملايين السنين القادمة. خليج عدن قد يكون بداية التمزق الكبير ترى الدكتورة واتس وزملاؤها أن خليج عدن، الذي يفصل حالياً أفريقيا عن اليمن، قد يكون نقطة الانطلاق للانفصال الجغرافي التدريجي، حيث يُشبّه التمزق الأول بتمزق بسيط في قطعة ملابس، يتوسع تدريجياً نحو جنوب القارة. قارتان جديدتان في المستقبل بحلول الوقت الذي يكتمل فيه الانقسام الجغرافي (ربما بعد 5 إلى 10 ملايين سنة)، ستتشكل كتلتان أرضيتان: الأولى أكبر وتضم معظم دول أفريقيا الحديثة مثل مصر والجزائر ونيجيريا وغانا، والثانية أصغر شرقاً تشمل الصومال وكينيا وتنزانيا وموزمبيق وأجزاء من إثيوبيا. ووفقاً للدراسة، فإن مساحة الجزء المنفصل شرقاً تُقدر بحوالي مليون ميل مربع، بينما تزيد مساحة الكتلة الأكبر قليلاً عن 10 ملايين ميل مربع. منطقة عفار: مركز الصدع الثلاثي اعتمدت الدراسة على تحليل أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية جمعت من منطقة عفار في شرق أفريقيا، وهي المنطقة التي تلتقي فيها ثلاث صفائح تكتونية: صدع إثيوبيا الرئيسي، وصدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، والتي تتباعد عن بعضها تدريجياً. الوشاح الأرضي ينبض تحت سطح الأرض كشف الباحثون أن طبقة الوشاح الأرضي الواقعة تحت منطقة عفار غير متجانسة بل "تنبض"، أي أن الصخور المنصهرة تحتها تتحرك إلى الأعلى بشكل متقطع، مما يعزز عمليات التمزق الجيولوجي في الأعلى. نحو محيط جديد في قلب أفريقيا مع مرور الزمن وتباعد الصفائح التكتونية، تتقلص سماكة قشرة الأرض في هذه المناطق حتى تتمزق بالكامل، ما يؤدي إلى ولادة محيط جديد يقسم القارة إلى اثنتين.

ثلث سكان دولة توفالو يتقدمون للهجرة هربًا من ارتفاع منسوب البحار
ثلث سكان دولة توفالو يتقدمون للهجرة هربًا من ارتفاع منسوب البحار

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • الوطن

ثلث سكان دولة توفالو يتقدمون للهجرة هربًا من ارتفاع منسوب البحار

أكثر من ثلث سكان دولة توفالو الصغيرة في المحيط الهادئ تقدموا بطلبات للهجرة إلى أستراليا، في إطار برنامج تأشيرات تاريخي يهدف إلى إنقاذهم من تداعيات تغيّر المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ويبلغ عدد سكان توفالو نحو 10,000 شخص يعيشون على جزر صغيرة منخفضة لا يتجاوز ارتفاع أي منها ستة أمتار عن سطح البحر، ما يجعلها من أكثر المناطق عرضة للغرق. فرصة إقامة دائمة في أستراليا في 16 يونيو، فتحت أستراليا باب التقديم لبرنامج تأشيرات جديد يستمر لمدة شهر تقريبًا، يتيح لـ280 فائزًا في قرعة عشوائية الحصول على إقامة دائمة فور وصولهم إلى أستراليا، مع حق العمل والتعليم والاستفادة من خدمات الرعاية الصحية العامة. وقد تقدم أكثر من 4,000 شخص بالفعل، وفقًا لأرقام رسمية حصلت عليها شبكة CNN. "التحرك بكرامة" قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن البرنامج يحقق "رؤيتنا المشتركة للحركة بكرامة"، موضحة أنه يمنح التوفاليين فرصة للعيش والدراسة والعمل في أستراليا في ظل تزايد آثار المناخ. توقعات كارثية لمستقبل توفالو صرّح رئيس وزراء توفالو، فيليتي تيو، أن أكثر من نصف بلاده ستغمرها المدّات البحرية بحلول عام 2050، بينما ستكون 90% من أراضيها تحت الماء بانتظام بحلول عام 2100. وأوضح خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات أن بلاده "مسطحة تمامًا" ولا توجد أي أراضٍ مرتفعة للهروب إليها، ما يجعل خيار الانتقال الداخلي غير متاح. اتفاق شامل مع أستراليا برنامج التأشيرات جزء من اتفاقية أوسع وُقعت عام 2023 بين أستراليا وتوفالو، تلتزم بموجبها كانبيرا بالدفاع عن توفالو عسكريًا وفي مواجهة تغير المناخ، بما في ذلك ضمان السيادة و"الاعتراف الرقمي" للدولة حتى إن غمرتها المياه بالكامل. هوية رقمية لدولة مهددة بالزوال في قمة المناخ COP27، أعلنت توفالو أنها تخطط لتصبح أول دولة تنقل وجودها بالكامل إلى الفضاء الرقمي، من خلال إنشاء أرشيف رقمي لأراضيها وثقافتها ووظائف حكومتها. وأعلنت أستراليا اعترافها بسيادة توفالو الرقمية لضمان استمرار الدولة رمزيًا بعد زوالها الفيزيائي. تناقض في المواقف الدولية تتباين مواقف أستراليا الداعمة مع توجهات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي فرضت قيودًا مشددة على سياسات المناخ والهجرة. وورد أن واشنطن تفكر في إضافة توفالو إلى قائمة موسعة من الدول المحظور دخولها، ما يزيد من عزلة البلاد في ظل الكوارث البيئية المحدقة بها.

دب يتسبب بإغلاق مطار ياباني وإلغاء 12 رحلة في مواجهة مع السلطات
دب يتسبب بإغلاق مطار ياباني وإلغاء 12 رحلة في مواجهة مع السلطات

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن

دب يتسبب بإغلاق مطار ياباني وإلغاء 12 رحلة في مواجهة مع السلطات

أعلنت السلطات في مطار ياماغاتا شمالي اليابان، أنها في مواجهة "جمود" مع دب أسود شوهد وهو يتجول على مدرج المطار، ما أجبر مراقبي الحركة الجوية على إلغاء 12 رحلة على الأقل، بعد فشل محاولات عدة لطرده من المكان. ظهور متكرر وتوقف للرحلات شوهد الدب لأول مرة في وقت مبكر من صباح الخميس، وعلى الفور أوقفت السلطات عمليات الإقلاع والهبوط، مما أدى إلى تأخير الرحلات. وبعد ساعات، عاد للظهور مجددًا قبيل منتصف النهار، ما دفع السلطات لتعليق الرحلات مرة أخرى. مطاردات غير ناجحة أظهرت لقطات مصورة سيارة تابعة للمطار تحاول مطاردة الدب من المدرج باستخدام أضواء زرقاء لامعة، لكنه فرّ بسرعة، ويُعتقد أنه لا يزال داخل محيط المطار. وقال أكيرا ناغاي، مسؤول في المطار، لوكالة فرانس برس: "في ظل الوضع الحالي، لا يمكننا السماح بهبوط أي طائرة"، مؤكدًا أن الإغلاق الثاني تسبب في إلغاء 12 رحلة. نصب فخ ونشر قوات استُدعي صيادون إلى الموقع لمحاولة نصب فخ لاصطياد الدب، كما طوقت الشرطة محيط المطار لمنع الحيوان من الفرار. تزايد هجمات الدببة في اليابان تشهد اليابان ارتفاعًا غير مسبوق في مواجهات البشر مع الدببة، حيث سُجلت 219 حالة هجوم و6 وفيات في 12 شهرًا حتى أبريل 2024. وفي الشهر الماضي، تسببت رؤية دب في إنهاء مبكر لبطولة غولف في وسط البلاد كإجراء احترازي. ويرى علماء أن تغيّر المناخ أثر على مصادر غذاء الدببة وأوقات سباتها، بالتزامن مع تناقص السكان في المناطق الريفية، ما يدفع هذه الحيوانات إلى التوغل بشكل أكبر في المناطق الحضرية.

الأزمات تمر.. والدروس تبقى
الأزمات تمر.. والدروس تبقى

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الوطن

الأزمات تمر.. والدروس تبقى

تمرّ المجتمعات بمنعطفاتٍ فارقة، لا تُقاس شدّتها بحجم الأزمة فحسب، بل بما تكشفه من نضجٍ مجتمعيّ، وكيفية إدارة الأفراد وتعاملهم مع الحدث، كما أنها تعطينا مؤشّراً على مدى تطور الفكر المجتمعي وقدرته على احتواء المواقف، وهذا أمر يعد مدعاة للاعتزاز، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تُستثمر الأحداث لتكون بمثابة فرصة تدريبية وتجربة واقعية تُعلّمنا وتُهيئنا للتعامل مع أي حدث يمكن أن نعيشه. ولنا وقفة سريعة مع ما جرى مؤخراً حين انطلقت صفارات الإنذار يوم الاثنين الماضي، فقد كشفت هذه التجربة عن تباين في التعامل مع الحدث، فبينما التزم البعض بالهدوء واتباع التعليمات، استسلم آخرون لحالة من الهلع نتيجة الرسائل والمقاطع المتداولة، ورغم التوعية المسبقة من قِبل الجهات المعنية، فإنّ ردود الفعل عند انطلاق صفارات الإنذار كشفت تبايناً في الفهم والتعامل، إذ لم تكن الصفارات تعني بالضرورة «خطراً مباشراً»، بل جاءت كإجراء احترازي لتنظيم حركة الأفراد وتوجّيههم لاتباع الإرشادات حفاظاً على سلامتهم وضمان أمانهم وحمايتهم لا لإثارة الذعر أو الفوضى حتى أن تنتهي الفترة بسلام، ولذلك في مثل هذه الأوقات يصبح الرجوع إلى المصادر الرسمية واجباً وطنياً لا خياراً شخصياً فالشائعات التي تصدر من بعض وسائل التواصل الاجتماعي، أو غيرها من التي يُرددها البعض بدافع الخوف أو العاطفة، تخلق فوضى من نوع آخر، فتُربك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وتعيق عمل الجهات المختصة. ومن جانب إنساني تظلّ الفئات الأخرى في المجتمع كالأطفال وكبار السنّ أكثر فئة عرضة للتأثر النفسي تجاه أي حدث، فهُم يلتقطون القلق من نبرة الصوت ونظرات العين وملامح الوجه والمشاهد المتداولة وما يُقال أمامهم يؤثّر فيهم ولذلك فهم يحتاجون لتوضيح مطمئن يُعزّز لديهم الشعور بالأمان، ويمنحهم الطمأنينة في وقت الأزمات. ومن هنا، تنبع أيضاً أهميةُ بناء جيلٍ واعدٍ متّزن، لا تهزّه الأزمات، بل تزرع فيه الصلابة والثبات؛ جيل لا يُستهلك مع التيار، بل يمتلك القدرة على التمييز بين الحقيقة والتزييف، ويتعامل مع ما يصله من معلومات بتعقّل ووعي، لا بانفعال أو انسياق خلف الشائعات؛ جيلٌ نُهيّئه ليكون درعاً وسنداً لوطنه، لا سيّما في أوقات الأزمات.ونحن في مملكة البحرين، نحمد الله على ما نعيشه من أمن واستقرار. ونرفع أسمى عبارات الشكر لأبناء هذا الوطن، الذين أبدوا حرصاً وتعاوناً مشهوداً، كما نثمّن جهود كافة الجهات الأمنية والصحية والدفاعية، التي عملت بتفانٍ وسهرت لأجل سلامتنا، لتُثبت مرة بعد مرة أنّ المواطن هو الأولوية. وختاماً.. كل أزمة، درسٌ نتعلّمه، وكل تجربة، فرصةٌ للارتقاء. فلنحمد الله على ما نحن فيه ولنتذكّر أنّ هناك من يعيش في دولٍ تفتقر إلى أبسط مقوّمات الأمان، فلنكن نحن صوت الطمأنينة، لا القلق، وصوت الحكمة، لا الانفعال، حتى نخرج من الأزمات بدروس تبني، لا تُشتّت، وتُثبّت، لا تُضعف. ودامت مملكتنا آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين.

هوية في مرآة الآلة: كيف يؤثر «AI» في تشكيل ثقافتنا؟
هوية في مرآة الآلة: كيف يؤثر «AI» في تشكيل ثقافتنا؟

الوطن

timeمنذ 2 ساعات

  • ترفيه
  • الوطن

هوية في مرآة الآلة: كيف يؤثر «AI» في تشكيل ثقافتنا؟

في زمنٍ لم نعد نفرّق فيه بين قصيدة كتبها إنسان، ولوحة رسمها روبوت، وتغريدة خرجت من قلب حقيقي أو خوارزمية تعلمت كيف تُثير الإعجاب..نقف أمام سؤال جوهري: من نحن، ومن يُشكّلنا؟ هل ما زلنا نحمل هويتنا في ضلوعنا؟ أم أنها باتت تُصاغ في معامل الذكاء الاصطناعي؟ لم تعد الهوية شيئاً نرثه من آبائنا وتاريخنا وثقافتنا فقط، بل باتت تُصاغ اليوم بخوارزميات دقيقة تعرف عنا أكثر مما نُعلن، وتُرشدنا إلى ما «نحب أن نكون». فأصبحت اختياراتنا في الملابس، والموسيقى، والطعام، وحتى الفيديوهات التي نشاهدها، مُوجَّهة بالذكاء الاصطناعي، الذي «يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا».ولم نعد أحراراً بالكامل في تشكيل ذواتنا، بل أصبحنا مرآة لصدى خفيّ يصنعه الذكاء الاصطناعي من خلف الشاشات. لم تعد الثقافة محصورة في كتاب يُقرأ أو مسرحية تُعرض؛ اليوم، تُملى الثقافة على الجماهير من ترندات «TikTok»، ويُعاد كتابة تاريخ الشعوب والأمم بلمسة ذكاء صناعي يعيد تركيب الواقع حسب «الاهتمام الجماهيري». لقد غيّر الذكاء الاصطناعي معايير الفن، وسرّع وتيرة الإبداع، حتى بات الإنسان يُطارد ذاته ليُلحق بإنتاج الآلة، أصبح المُبدع يُقارن بلوحة صُمّمت في ثوانٍ، أو نصٍّ كُتب بلا جهد ولا قلق. لم يعد الرأي العام صوت الشعوب فحسب، بل صار صوتًا تصنعه الجيوش الرقمية، والمحتوى الموجّه، والترندات المصطنعة. وبضغطة زر، يمكن لمئات الآلاف من الحسابات المدارة بالذكاء الاصطناعي أن تغيّر اتجاه نقاش عالمي، أو تُحاصر رأياً قبل أن يُولد، أو تسوّق لمصالح قوى دولية في مكان ما من العالم. باتت المنصات ساحة معركة للرأي، وأصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من السلاح المستخدم فيها. أسئلة كثيرة تُطرح، من يقود الرأي العام العالمي؟ وهل ما يعتقده الناس هو نابع منهم؟ أم مجرد صدى لتوجيه خوارزميات غير مرئية؟ إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية؛ إنه مرآة مكبرة لإنسانيتنا، ولرغباتنا في الفهم والسيطرة، ولتشكيل صورة مثالية للذات، لكن الخطر يكمن حين تُصبح هذه المرآة مصدراً لتزوير الذات، وتفتيت الهوية، وتزييف الإجماع. إننا بحاجة إلى ذكاء إنساني يُرشد الذكاء الاصطناعي.. لا العكس.، حيث يجب أن تظل الثقافة، والهوية، والرأي العام أصواتاً نابضة تعبّر عن الانتماء والذاتية الثقافية والولاء للوطن، لا مجرد محتوى يشكّله من يملك التقنية على المستوى الكوني. * أستاذ الإعلام الرقمي المساعد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store